لا ظهور إلاّ بإذن الله

﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾

[responsivevoice_button voice=”Arabic Male” buttontext=”القارئ الآلي”]

و الصلاة و السلام على أشرف الخلق محمد و آله الطيبين الطاهرين
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. برحمتك يا أرحم الراحمين
إن خروج صاحب الأمر يحتاج إلى إذن من الله عزوجل ، و الأذن لا يأتي إلا لمصلحة للناس،   و اللجوء إلى عدل السماء، بدون النظر إلى العلل الصريحة المنصوصة وهي ليست علة تامة ومن مفرداتها :
١-يقوم القائم عليه السلام وليس لأحد في عنقه بيعة .

ويشترك معها في المضمون خمس رويات.(٢)
٢-يخاف على نفسه.

ويشترك معها في المضمون أربع روايات(٣)_ وعدل السماء هي أقوى العلل وهي سنن الأنبياء وهي حجة الحجج السابقين من الأنبياء حتى نبينا محمد صلوات الله عليه و على الأنبياء السابقين مع الإذعان بعدم تمام العلل لصريح النص في كتاب إكمال الدين حيث جاء فيه:
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثني ‎علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:  حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبدالله بن جعفر المدائني، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفربن محمد عليهما السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل، فقلت: ولم جعلت فداك؟ قال: لأمر لم يؤذن لنافي كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما ياابن الفضل: إن هذا الأمر أمر من(أمر) الله تعالى وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتي علمنا أنه عزوجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة وإن كان وجهها غير منكشف.(٤)


أيها المنتظرون، إذا تدبرنا في غيبات الحجج من الأنبياء السابقين إلى غيبة نبينا محمد صلوات الله عليه وآله والأنبياء أجمعين وجدنا إن إذن الخروج هو لجوء الناس إلى عدل السماء ففي غيبة إدريس عشرون سنة نأخذ منها شاهدنا في قصة طويلة يرويها إمامنا الباقر عليه السلام:
فرجعت روح الغلام إليه بإذن الله، فلما سمعت المرأة كلام إدريس وقوله: ” انا إدريس ” ونظرت  إبنها قد ردت روحه بعد الموت قالت: اشهد انك إدريس النبي وخرجت تنادي بأعلى صوتها في القرية أبشروا بالفرج فقد دخل إدريس قريتكم، فمضى إدريس حتى جلس على موضع مدينة الجبار الاول فوجدها وهي تل، فاجتمع إليه أناس من أهل قريته فقالوا له: يا إدريس أما رحمتنا في هذه العشرين سنة التي جاهدنا فيها و مسنا الجوع والجهد فيها، فادع الله لنا أن يمطر السماء علينا قال: لا ، حتى يأتيني جباركم هذا وجميع أهل قريتكم مشاة حفاة فيسألوني ذلك، فبلغ الجبار قوله فبعث إليه أربعين رجلا يأتوه بإدريس فأتوه فقالوا له: إن الجبار بعثنا إليك لنذهب بك إليه، فدعا عليهم فماتوا، فبلغ الجبار ذلك، فبعث إليه خمسمائة رجل ليأتوه به فأتوه فقالوا له: يا إدريس إن الجبار بعثنا إليك لنذهب بك إليه، فقال لهم إدريس: انظروا إلى مصارع أصحابكم فقالوا له: يا إدريس قتلتنا بالجوع منذ عشرين سنة ثم تريد أن تدعو علينا بالموت أمالك رحمة؟ فقال: ما أنا بذاهب إليه وما أنا بسائل الله أن يمطر السماء عليكم حتى يأتيني جباركم ماشيا حافيا و أهل قريتكم، فانطلقوا إلى الجبار فأخبروه بقول إدريس وسألوه أن يمضي معهم وجميع أهل قريتهم إلى إدريس مشاة حفاة، فأتوه حتى وقفوا بين يديه خاضعين له طالبين إليه أن يسأل الله عزوجل لهم أن يمطر السماء عليهم، فقال لهم إدريس: أما الآن فنعم فسأل  إدريس الله عزوجل عند ذلك أن يمطر السماء عليهم وعلى قريتهم ونواحيها، فأظلتهم سحابة من السماء وأرعدت وأبرقت وهطلت عليهم.(٥)


أقول :من شدة البلاء و قوة الإمتحان صدرت من أفواههم كلمات شيطانية(يا إدريس قتلتنا بالجوع منذ عشرين سنة ثم تريد أن تدعو علينا بالموت أمالك رحمة؟ ) قبل اللجوء لعدل السماء ، و بعد الشدة و الترهيب من قبل أدريس قدموا التوبة بالذهاب والوقوف أمام الله عز وجل خاضعين له ولنبيه و بعدها جاء الفرج و تقرر نزول الخيرات
قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 – 12 . وهذا أول فيض اللجوء إلى عدل السماء.

و من بعد ذلك جاء الحجة نوح عليه السلام وكانت حجته و انتظار الفرج على يديه بلاءا عظيما عليه وعلى شيعته كما يروي لنا قصته الإمام الصادق عليه السلام.حيث قال:
لما أظهر الله تبارك وتعالى نبوة نوح عليه السلام وأيقن الشيعة بالفرج اشتدت البلوى وعظمت الفرية إلى أن آل الأمر إلى شدة شديدة نالت الشيعة والوثوب على نوح بالضرب المبرح حتى مكث عليه السلام في بعض الأوقات مغشيا عليه ثلاثة أيام، يجري الدم من أذنه ثم أفاق، وذلك بعد ثلاثمائة سنة من مبعثه، وهو في خلال ذلك يدعوهم ليلا ونهارا فيهربون، ويدعوهم سرا فلا يجيبون، ويدعوهم علانية فيولون، فهم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم، وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء، فهبط إليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة أملاك فسلموا عليه، ثم قالوا له: يانبي الله لنا حاجة، قال: وماهي؟ قالوا: تؤخر الدعاء على قومك فإنها أول سطوة الله عز وجل في الأرض قال: قد أخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة اخرى، وعاد إليهم فصنع ماكان يصنع، ويفعلون ماكانوا يفعلون حتى إذا انقضت ثلاثمائة سنة أخرى ويئس من إيمانهم، جلس في وقت ضحى  للدعاء فهبط عليه وفد من السماء السادسة(وهم ثلاثة أملاك) فسلموا عليه، وقالوا: نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة وجئناك ضحوة، ثم سألوه مثل ما سأله وفد السماء السابعة، فأجابهم مثل ما أجاب أولئك إليه، وعاد عليه السلام إلى قومه يدعوهم فلا يزيدهم دعاؤه إلا فرارا، حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة فصارت إليه الشيعة وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج،فأجابهم إلى ذلك وصلى ودعا فهبط جبرئيل عليه السلام فقال له: إن الله تبارك وتعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة: يأكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر، فإذا أثمر فرجت عنهم، فحمد الله وأثنى عليه وعرفهم ذلك فاستبشروا به، فأكلوا التمر وغرسوا النوى وراعوه حتى أثمر، ثم صاروا إلى نوح عليه السلام بالتمر وسألوه أن ينجز لهم الوعد، فسأل الله عزوجل في ذلك فأوحي الله إليه قل لهم: كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم، فلما ظنوا أن الخلف قد وقع عليهم، ارتد منهم الثلث وثبت الثلثان، فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحا عليه السلام فأخبروه وسألوه أن ينجز لهم الوعد، فسأل الله عزوجل في ذلك، فأوحي الله إليه قل لهم: كلوا هذا التمر، واغرسوا النوي، فارتد الثلث الآخر وبقي الثلث فأكلوا التمر وغرسوا النوي، فملا أثمر أتوا به نوحا عليه السلام ثم قالوا له: لم يبق منا إلا القليل ونحن نتخوف على أنفسنا بتأخير الفرج أن نهلك، فصلى نوح عليه السلام ثم قال: يارب لم يبق من أصحابي إلا هذه العصابة وإنى أخاف عليهم الهلاك إن تأخر عنهم الفرج، فأوى الله عز وجل إليه قد أجبت دعاء‌ك فاصنع الفلك وكان بين إجابة الدعاء وبين الطوفان خمسين سنة.(٦)



ومن هنا نستشف أنه لابد من المنتظرين الصبر على البلاء و كسر أنياب الفتن و كسر لا يكون إلا بمعرفة كيف تعامل أِئمتنا مع الطغاة و كيف فرق أئِمتنا بين طاغي يريد محو الدين و طاغي يظلم الناس وكيف تعامل الأئمة معهم أو قل كيف تعامل الحجج معهم  من نوح إلى الحجة المنتظر بن الحسن عليهم أفضل الصلاة و السلام.

و من بعد نوح  هود عليهم السلام كان هو الحجة المنتظر ليفرج عن الشيعة حيث بشرهم نوح به ويروي لنا على بن سالم، عن أبيه قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: لما حضرت نوحا عليه السلام الوفاة دعا الشيعة فقال لهم: اعلموا أنه ستكون من بعدي غيبة تظهر فيهما الطواغيت، وأن الله عزوجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي، اسمه هود، له سمعت وسكينة ووقار، يشبهني في خّلقي وخُلقي، وسيهلك الله أعداء‌كم عند ظهوره بالريح، فلم يزالوا يترقبون هودا عليه السلام وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم، فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا عليه السلام عند اليأس منهم تناهى البلاء بهم وأهلك الأعداء بالريح العقيم التي وصفها الله تعالى ذكره، ‎فقال: ” ماتذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم ثم وقعت الغيبة(به) بعد ذلك إلى أن ظهر صالح عليه السلام.(٧)


 ومن هنا يتبين أن في هذه الغيبة لجوء الناس إلى عدل السماء واضح ، ويمكن أن يسأل السائل كيف يمكننا اللجوء إلى عدل السماء؟!

الجواب على ذلك في كتب آداب الأنتظار و كتب الممهدين و أفضل شيء في ذلك أي آداب الأنتظار و التمهيد لظهور الحجة بن الحسن عليه السلام بإختصار: الإلتزام بتعاليم أهل البيت في الأمور العبادية و الكسبيةُ والقضايا العامة.

و من بعد غيبة صالح غيبة إبراهيم  عليهما السلام ومن بعد إبراهيم يوسف عليهم السلام و في جميعها لجأ الناس حين فقد الحجة إلى عدل السماء بعد ما ملئت ظلما و جورا ونختم بموسى عليه السلام.


– وأما غيبة موسى النبي عليه السلام فإنه حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال: حدثنا محمد بن آدم النسائي، عن أبيه آدم بن أبي إياس قال: حدثنا المبارك بن فضالة عن سعيد بن جبير، عن سيد العابدين علي بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي، عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما حضرت يوسف عليه السلام الوفاة جمع شيعته وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم بشدة تنالهم، يقتل فيها الرجال وتشق بطون الحبالى وتذبح الأطفال حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب، وهو رجل أسمر طوال، ونعته لهم بنعته، فتمسكوا بذلك ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل
‎وهم ينتظرون قيام القائم أربعمائة سنة حتى إذا بشروا بولادته ورأوا علامات ظهوره واشتدت عليهم البلوى، وحمل عليهم بالخشب والحجارة، وطلب الفقيه الذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر، وراسلوه فقالوا: كنا مع الشدة نستريح إلى حديثك، فخرج بهم إلى بعض الصحاري وجلس يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الأمر، وكانت ليلة قمراء، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السلام وكان في ذلك الوقت حديث السن وقد خرج من دار فرعون يظهر النزهة فعدل عن موكبه وأقبل إليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز، فلما رآه الفقيه عرفه بالنعت فقام إليه وانكب على قدميه فقبلهما ثم قال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرانيك، فلما رأي الشيعة ذلك علموا أنه صاحبهم فأكبوا على الارض شكرا لله عزوجل، فلم يزدهم على أن قال: أرجو أن يعجل الله فرجكم، ثم غاب بعد ذلك، وخرج إلى مدينة مدين فأقام عند شعيب ما أقام، فكانت الغيبة الثانية أشد عليهم من الأولى وكان نيفا وخمسين سنة واشتدت البلوى عليهم واستتر الفقيه فبعثوا إليه أنه لا صبر لنا على استتارك عنا، فخرج إلى بعض الصحاري واستدعاهم وطيب نفوسهم وأعلمهم أن الله عزوجل أوحى إليه أنه مفرج عنهم بعد أربعين سنة، فقالوا بأجمعهم: الحمد لله، فأوحى الله عزوجل إليه قل لهم: قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم ” الحمد لله “، فقالوا: كل نعمة فمن الله، فأوحى الله إليه قل لهم: قد جعلتها عشرين سنة، فقالوا: لايأتي بالخير إلا الله، فأوحى الله إليه قل لهم: قد جعلتها عشرا، فقالوا: لايصرف السوء إلا الله، فأوحى الله إليه قل لهم: لا تبرحوا فقد أذنت لكم في فرجكم، فبينا هم كذلك إذ طلع موسى عليه السلام راكبا حمارا.
‎فأراد الفقيه أن يعرف الشيعة ما يستبصرون به فيه، فجاء موسى حتى وقف عليهم فسلم عليهم فقال له الفقيه: ما اسمك؟ فقال: موسى، قال: ابن من؟ قال: ابن عمران، قال: ابن من؟
‎قال: ابن قاهت بن لاوي بن يعقوب، قال: بماذا جئت؟ قال: جئت بالرسالة من عندالله عزوجل، فقام إليه فقبل يده، ثم جلس بينهم وطيب نفوسهم وأمرهم أمره ثم فرقهم، فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة.(٨)



تجري دموعي على شوق لقائك سيدي فلك مني إن أتبع تعاليمك و تعليم آبائك فهو الأنتظار و هو التمهيد لقيامك سيدي و أتمنى من الجميع أن يذعن لنداء الحق وأني أحب تلك الاجتماعات تحت السماء مثل صلاة العيدين و زيارات المخصوصة لجدك الأمام الحسين عليهم السلام لكي أدعوا لتعجيل الفرج كما كان يصنع المنتظرين لموسى عليه السلام وهم يقولون بعد ما عرفوا بقرب الفرج الحمدلله،كل نعمة من الله، لا يأتي بخير ألا الله ،لا يصرف السوء إلا الله.

و آخر دعوانا
للّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. برحمتك يا أرحم الراحمين و الصلاة و السلام على محمد و آلِِِِ محمد.





صادق الجفيري
الساعة ٥:٢٠ ص
١٤ شعبان  ١٤٣٨هجري
كربلاء المقدسة



———————————————————
١-الصدر / تاريخ الغيبة الصغرى/ صفحة ٤١٥
٣،٢-الصدوق / كمال الدين/ الجزء الثاني / باب علة الغيبة/صفحة ٤٨٠،٤٨١،٤٨٢.
٤- نفس المصدر صفحة ٤٨٣.
٥- نفس المصدر / الجزء الأول / باب غيبة أدريس عليه السلام / صفحة ١٦٣،١٦٤.
٦- نفس المصدر / باب في ذكر ظهور نوح عليه السلام بالنبوة بعد ذلك / صفحة ١٦٤.
٧- نفس المصدر / باب ذكر غيبة صالح عليه السلام / صفحة ١٦٨
٨-نفس المصدر / باب غيبة موسى عليه السلام / صفحة ١٧٧

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *