العلامة الشيخ عباس الريس (قدس سره)، عالِمٌ وخطيبٌ وشاعرٌ أديب .. جاورَ الزهراءَ في مولِدها

الشيخ زهير الشيخ محمد الشيخ جعفر الخال

بسم الله الرحمن الرحيم

[responsivevoice_button voice=”Arabic Male” buttontext=”القارئ الآلي”]

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى اللهُ على رسوله محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين ..

 

وَرَدَ في الحديث عن رسولِ الله (صلى اللهُ عليه وآلهِ وسلم): (( العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء ويستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة )) (١).

 

إنّ المتابع والمستقصي للروايات الشريفة التي وردت في فضل العلماء ومكانتهم يجدُ بشكل واضح وصريح ( المكانة الرفيعة التي يحضى بها العلمـاء )، لما لهم مِنَ الدور الكبير في نشر العلم وهِداية الناس وبناء المجتمع الإسلامي.

 

ولِهذا نجدُ في الروايات الشريفة تفضيلُ العالمِ الذي يُنتفعُ بِعلمهِ على العُباد، كما في الرواية الواردة عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): (( عالم ينتفع بعلمه أفضلُ من سبعين ألف عابد ))(٢).

 

 

فإنَّ المسؤولية التي يحملُها العلماء العاملين على عواتقهم هيَّ مسؤولية كبيرة تجاهَ الدين الحنيف، وتجاه العالم الإسلامي، وتجاه مجتمعاتهم، فهو دورٌ عظيم، فُضِلَّ على العابد، وقد بينَّ نبي الإسلام تلك العِلّة في تفضيل العالم العامل على العابد، في قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( والذي نفس محمد بيده، لعالم واحد أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد لنفسه والعالم لغيره ))(٣).

وواضحٌ مِن هذه الرواية الشريفة أنّ المديح والتفضيل إلى العالم العامل، لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (والعالِمُ لغيره)، وكذا قول الإمام الباقر (عليه السلام): (عالِمٌ ينتفع بعلمه)، فالمدحُ للعالم الذي ينتَفِعُ الناس بعلمه، فيُعلِمهم، ويُأدبهم على تعاليم الشريعة السمحاء المقدسة.

 

ولِذا نقول: إنَّ من الواجِبات على المجتمع الإسلامي تجاهَ العُلماء العاملين الذين يعلمونهم أفضل العلم وهو ” العلم الديني ” أنْ يعظمونهم ويوقرونهم، وهذا بعينه ما ذكرهُ الإمام السجادُ علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): ( وأما حق سائسك بالعلم التعظيم له )(٤)، وكذلك يجب على الناس توقير العالِم، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام: ( من وقر عالما فقد وقر ربه )(٥).

 

ومِن هذا المُنطلق المُبارك، وتأدية لحقٍ من حقوق العلماء اِحياءُ ذكرهم بين الناس، في حياتهم ومماتهم، أقفُ عند شخصيةٍ من شخصيات علماء بلدي البحرين العزيزة، ومن علماء قريتي ومسقط رأسي قرية الدراز الحبيبة، العالِمُ العامِل فضيلة العلامة والخطيب الحسيني والشاعر الكبير ” الشيخ عباس الريس ” ( قدس الله نفسه الزكية ).

 

رُغم رحيله بعد ولادتي بسنة واحدة، إلا أني سمعتُ عنهُ الكثير، وذلك بسببِ علاقتهِ الأخوية الكبيرة مع زميله وصديقه والدي الجد العزيز المرحوم فضيلة العلامة الشيخ جعفر الخال (قدس سره).

 

ومع ذكرى رحيله الـ 27 ، الذي يصادف يوم ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء (عليها أفضل الصلاة والسلام) الـ 20 من جمادى الآخرة، نستعرضُ شيئاً من سيرته العطرة .

 

سائلاً منّ الله العلي القدير أن يوفقني بهذه السطور اليسيرة أن أردَ للراحل الكبير العلامة الريس (رحمه الله) بعضاً قليلاً من الجميل، في تذكير نفسي وتذكير المؤمنين بهذه الشخصية العلمائية المباركة..

 

⁃ نسب الشيخ الريس (رحمه الله):

 

هو صاحب الفضيلة الشيخ عباس بن أحمد بن علي بن أحمد بن سالم بن حسين بن أحمد بن علي بن الشيخ عباس الريّس (قدس سره).

 

 

⁃ ولادتـه:

 

وُلِدَ الشيخ عباس الريّس (رحمه الله) في قرية الدراز من قُرى البحرين في الجهة الشمالية الغربية عام ١٩٣٨ ميلادية.

ينتمي إلى عائلة الريّس – بتشديد الياء – التي لها مكانتها الإجتماعية ولها شهرتها في الخطابة والأدب والشعر.

 

 

⁃ دراسته:

 

تدرج الشيخ الريّس (رحمه الله) في التعليم الحكومي النظامي من الابتدائي في مدرسة البُدَيع الابتدائية ثم التعليم الثانوي بالقسم العلمي في مدرسة المنامة الثانوية بالعاصمة المنامة.

 

وتخرّج منها بعد نجاحه وحصوله على الشهادة الثانوية – قسم معلمين علمي – وذلك في عام ١٩٦٠ – ١٩٦١ ميلادية.

 

ثم عَمِلَ بِسِلك التدريس لمدة ثلاث سنوات فقط، وفي هذه الفترة درس مبادئ العلوم الدينية على يد شخصية علمائية تخرج على يدها الكثير من علماء البحرين وهو حجة الإسلام والمسلمين العلامة السيد علوي الغريفي (قُدِسَ سره)، في مجلسه الكائن بمنطقة النعيم الذي أصبح الآن حوزة علمية ذات شهرةٍ واسعة ” حوزة الغريفي “.

 

وفي عام ١٩٦٤ ميلادية سافر الشيخ الريس (رحمه الله) إلى مدينة النجف الأشرف (على ساكنها آلاف التحايا والسلام) مشتاقاً إلى دارسة العلوم الدينية في حوزتها الشريفة.

وهناك إِلتقى بالعلماء الأعلام وابتدأت حياته العلمية، وأخذ ينهل من مناهل مدينة النجف الأشرف الفياضة بالفقه والعلوم الإسلامية ويغرف من بحورها المتلاطمة من علوم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ما طاب له منها.

 

⁃ أساتذته في حوزة النجف الأشرف المباركة:

 

١- المرحوم العلامة الشيخ حبيب الطرفي (رحمه الله): درسَ على يديهِ شرح ألفية بن مالك، ومختصر المعاني في البلاغة، والمنطق.

 

٢- المرحوم سماحة آية الله العالِم المُجتهد الشيخ حسين زاير دهام (قُدِسَ سره): درسَ على يديه الجزء الأول من كفاية الأصول ودرس عنده المكاسب، وشرح الأفلاك، وخلاصة الحساب.

 

٣- المرحوم سماحة آية الله الشيخ عبدالمحسن الغراوي (قُدِسَ سره): درس على يديه الشرائع الإسلامية.

 

٤- المرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد علاء الدين بحر العلوم (قُدِسَ سره): درسَ على يديه الجزء الثاني من كفاية الأصول، والمكاسب.

 

٥- المرحوم العلامة الشيخ عبدالهادي الفضلي (قُدِسَ سره): درسَ على يديه أصول الفقه، واللغة العربية، والفقه.

 

٦- فضيلة السيد علي الناصر الأحسائي.

 

٧- فضيلة الشيخ محمد جواد الأحسائي.

 

٨- فضيلة الشيخ علي الجزائري.

 

 

⁃ عودته إلى البحرين:

 

عادَ العلامةُ الريس (قدس سره) إلى وطنه البحرين بعد ثمان سنواتٍ قضاها في مدينة النجف الأشرف مستفيداً من علمائها وأساتذتها، وعادَّ لبلدِه وهو يحملُ على عاتقه مسؤولية كبيرة وهي: نشر التعاليم والمفاهيم الإسلامية، وهيَّ زكاتُه، كما في الخبر عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام): ( زكاة العلم أن تعلمه عباد الله )(٦).، فسعى جاهداً في نشر المفاهيم الدينية العظيمة عن طريق المحاضرة تارة، والندوات تارة، وعن طريق المنبر الحسيني المقدس تارةً أُخرى.

 

 

⁃ علمه وشهرته وخطابته:

 

عُرِّف العلامة المرحوم الشيخ عباس الريس (رضوان الله تعالى عليه) بالتقوى والإيمان، وحُسن الخُلق وبالتواضع الكبير، فكانّ يتحلى بروحٍ اِجتماعية عالية.

 

فقد عُرف عنه (رحمه الله) بفتح بابِ مجلسه لجميع المؤمنين، فكانّ العلماء والأُدباء والخُطباء يتوافدون عليه في مجلسه، وكانَّ الصغير والكبير يأتيه، وكانّ باسماً مع الجميع، يُلاطفُ الجميع بأروع الآداب وأحسنها.

 

ولِذا كان الشباب الطموح المؤمن مُلازمين لمجلسه، ويستفيدون من علمه.

 

وأصبح مجلسهُ مدرسة ناجحة، وقد نهل من علمه جماعةٌ كثيرة من طُلاب العلوم الدينية وخطباء المنبر الحسيني.

 

وكانّ يُجيب على الأسئلة الدينية والاستشارات الاِجتماعية في مجلسه، ويحل القضايا والاختلافات والمشاكل بين أبناء بلده وأقاربه.

 

اِشتهرت خطابتهُ الحُسينية شهرةً واسعةً كبيرة، فقد كان خطيباً بارعاً جهوري الصوت، عرفته المنابر بأُسلوبه الرائع وقوته الخطابية.

فقد قرأ في بلده البحرين، والمنطقة الشرقية، وقطر.

 

⁃ مشاركته السياسية:

انتخب العلامة الريس ( رحمه الله ) عضواً في المجلس الوطني البحريني بعد اِستقلال البحرين عام ١٩٧٠م.، نائباً عن المنطقة الغربية من البحرين بعد أن فاز بأغلبيةٍ ساحقة.

 

⁃ العلامة الريس شاعراً:

 

كانَّ (رحمه الله) شاعراً فذاً، وعمداً من أعمدة الشعر والأدب والفصاحة، ذاع صيتُهُ وعلتْ مكانته في الأوساط الإجتماعية والدينية.

 

شارَكَ في كثيرٍ من الفعاليات بقصائدٍ رائعة، في الإحتفالات والمناسبات الدينية والثقافية والشعرية.

 

شارك في مسابقةٍ شعرية في لندن حول ” الشعر العربي وفصاحته ودرجة بلاغته ” بقصيدةٍ بليغةٍ رائعة وهي من روائِع شعره، في رثاء السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) وقد حازت على المركز الأول.

ومنهـا:

 

تباركتَ في الدهرِ مِن مرقـدِ

تزيَّــــنَ بـالدرِّ والــعســـجـدِ

وسالَ على الشامِ من ومضهِ

شعـاعٌ تعالــــى على الفرقدِ

فأمرعَ ذاك الحمـــى بالحيا

أمـــا آن للنـاسِ أنْ تهتــــدي

فمـا القبـرُ لولا الــذي حلَّـهُ

سـوى حفـرَةٍ مِـن صنيع اليدِ

رُقيّـةُ بنـتُ الحُسيـنِ الشهيدِ

وبضعةُ خيـرِ الــورى أحمــدِ

 

 

ومن شعرِهُ (رحمه الله) مؤبناً سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره الشريف) الذي صادفَ رحيله مع تواجد الشيخ الري (رحمه الله) في النجف الأشرف، فكتب هذين البيتين من الشعر على قطعة قماش، وحملها المشيعون أمام الجنازة بإسم الجالية البحرانية في النجف الأشرف، وهما:

 

إنْ غابَ شخصُكَ تحت أطباقِ الثرى

فالشمـــسُ تبــــدو للـورى وتغيـــبُ

لكنّ شمســك قد بدا مِـن بَعــــدهــا

قمــــرٌ منيـــرٌ للقلـــــوب حـبـيـــــبُ

 

ولَهُ (رحمه الله) إحدى عشَـرَ قصيدةٍ كتبها في المناسبة العظيمة ” عيد الله الأكبر .. عيد الغدير الأغر “

 

ومن أبيات قصيدته بعنوان ” يوم الغدير الخالد “:

 

لكَ اللهُ مِن يومٍ على الدهرِ لم يـزلْ

حديثـاً، قديـماً، مُستــمراً، مجـددا

تعاليتَ ذكــراً إذ تقدّســـتَ جانبــاً

فلولاكَ ذاك اليوم لمْ يكملِ اْلهـدى

هنيئاً أبا السبطين بالمنصبِ الـذي

بِهِ سدتَ مَنْ في الكون: عبداً وسيدا

 

ومطلَعُ قصيدته بعنوان ” الغـديـر “:

 

هـلّلْ ليوم أبي الحُسينِ وكبّـرِ

وانشر ولاءك يوم بيعـةِ حيدرِ

 

ومن أبيات قصيدته بعنوان ” الحق المغدور “:

 

سبحانك اللهم قد أكرمتنا

بمحمد فهو البشير المنذرُ

نادى فكان نداؤه في نبـرة

منها لتنتعش القلوب وتسكرُ

( من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه )، هذا امر ربي فاذكروا

لا تحسدوه فانه هو خيركم

وحذار من أن تغدروه فتكفروا

فاخذل الهي من بحيدر يغدرُ

وانصر الهي من لحيدر ينصرُ

 

 

وقد كتبَ قصائداً كثيرةً في مناسبة عاشوراء في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه.

 

ومن قصائده في عاشوراء:

 

هلال تجلى:

 

هلالٌ تجلى وناعٍ نعٰى

لآل الرسولِ فتى أروعا

تقوس منحياً كالحُسين

يروم لهــمِّ الحشا منزعا

وذاك دم الطهر طه بدا

به الأفق مرتدياً برقعـا

تصاعد من كربلا للسماءِ

وليس عجيباً بأن يرفعـا

فما فضلُ عيسى على قومه

سوى أنه بِـحسين دعـا

 

يوم الشهيد:

هكذا فلتكــــن حيــاةُ الشهــيدِ

شمس قدسٍ تنسر درب الخلودِ

إن مــوت الشهيـد عمرٌ جديــدٌ

( كل يوم يأتـي بفجـرٍ جديـــدِ )

 

رثاء العباس (عليه السلام):

 

يومٌ أبــو الفضــــل قد ثارت حميته

في بقعة الطف وهو الضيغمُ العلمُ

غداة صــــال على الأعــداء منحدراً

نحو الفُـراتِ كــليثٍ حوله نـعمُ

 

 

وقد كتبَ قصائداً في المناسبات الإجتماعية:

 

قصيدة بمناسبة زواج العلامة المرحوم الشهيد السيد أحمد الغريفي (قدس سره):

 

لمـن غـرَّدِ الورقُ فوقَ الشجرْ

وماست دلالاً غصـونُ الزهـــرْ

واعبق جــو الحمى بالشـــذى

فهـــبّ النسيمُ بهُ في السحـرْ

لمـن رقصتْ في السماءِ النجوم

وغنتـهُ بالضوءِ دون الــوتـــرْ

فقالـــوا تــزوَّجَ مَن جــــــدّه

رســولاً أتــى رحمــةً للبشــرْ

 

ولهُ قصائدٌ عديدة بالشعر العربي الفصيح والشعر النبطي الشعبي الدارج، وهي كثيرة طُبعت في ديوانه.

 

 

⁃ مؤلفاته:

1. ( أصول المعرفة في شرح دعاء عرفة للإمام الحُسين “عليه السلام” ) وهو من أربعة أجزاء، كتابٌ قيمٌ غنيٌ بالعلم، يشتمل على الفلسفة والمنطق والتفسير والشعر.

2. ( درر المدح والرثاء ) وهو ديوانهُ الشعري المتألف من جزئين.

 

⁃ أولاده:

لهُ (رحمه الله) من الأولاد الذكور ستة، وهم: محمد باقر، محمد أمين، مهدي، حسين، فاضل، أحمد.

ومن الإناث لهُ أربع بنات.

 

 

⁃ وفاته (قدس سره):

 

إِلتحقَّ العلامة الريس (رضوان الله تعالى عليه) إلى الرفيق الأعلى في يوم الجمعة ٢٧ / ١٢ / ١٩٩١م.، الموافق ٢٠ جمادى الآخرة ١٤١٢هـ.

يوم مولد الصديقة الطاهرة أم أبيها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).

 

وقد شَيعتهُ الجماهير المؤمنة الغفيرة في تشييع مهيبٍ بعد صلاة الجُمعة حيثُ أعلن عن مراسيم التشييع العلامة المُقدس السيد جواد الوداعي (قدس سره الشريف) وقد صلى المقدس الوداعي على جثمان العلامة الريس، وحملَّ المشيعون النعش في شوارع قرية الدراز، ووُريَّ الثرى في مقبرة الدراز المجاورة لجامع الإمام الصادق (عليه السلام) الذي اُقيمت فيه مراسيم العزاء لفاتحته، وله ضريحٌ ويُزارُ قبرهُ (رحمه الله) من قِبل المؤمنين .

 

وقد هتف المشيعون في تشييعه ( رحمه الله ) بهذا البيت الشعري الذي اشتهر بعدها لزماننا هذا:

 

جاورَ الزهـــــراء في مولِدِهـا

” شيخ عباس ” الذي فاز بها

 

رحمَّه الله رحمة الأبرار وحشره مع النبي المصطفى وآله الأطهار، وجعلَّ شفيعته الصديقة الزهراء (عليه السلام)..

 

والحمدُ لله رب العالمين، وصلى اللهُ على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين ..

 

ورحمَّ اللهُ مَنْ أهدى لروحهِ سورة الفاتحة.

 

خادم الآل

الميرزا زهير الخال

مساء يوم الخميس ٨ / ٣ / ٢٠١٨م.

ليلة الجمعة المباركة

ليلة ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)..

النجف الأشرف

 

 

————

الهوامش:

1. ميزان الحكمة، حديث ١٣٩٦٨.

2. ميزان الحكمة، حديث ١٣٧١٩.

3. ميزان الحكمة، حديث ١٣٧٣١.

4. رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام).

5. ميزان الحكمة، حديث ١٣٩٠١.

6. الكافي ج١، ص٤١.

————

المصادر:

⁃ فقهاء البحرين في الماضي والحاضر، للعلامة المرحوم الشيخ علي آل عصفور (رحمه الله).

⁃ ديوان المدح والرثاء، للعلامة الشيخ عباس الريس (رحمه الله).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *