- الفكر و الكلمة - 9 يونيو,2017
- أسلوب الدعوة إلى لله - 3 مايو,2017
- نعمة الإحسان - 26 مارس,2017
بسم الله الرحمن الرحيم
[responsivevoice_button voice=”Arabic Male” buttontext=”القارئ الآلي”]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }
سورة الحجرات (١٢)
يتحرك العقل بصوره تلقائية في تحليل المواقف و الكلمات الصادرة من الأخرين و كل ذلك يبقى في حدود ” الظن “و لا يرقى الى مستوى العلم القطعي .
* و الانسان “المؤمن” يتجنب الظنون السيئة حتى لو كانت قريبه من الواقع.
* مثال تأمل معي كلمتي ( كَثِيرًا) و ( بَعْضٓ)
فمع أن الإثم في بعض الظن لا كله (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
إلا أن الله تعالى يأمر عباده اجتناب أكثره ، ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ)
من الإيمان أن تكون في مواجهة أفكارك السلبية و تسعى في نبذها وصرفها و هذا يحتاج الى مواجهة صارمة يحاكم ، فيها العقل ما تخطر بباله من الظنون تجاه الآخرين فلا يقبل ويتسرع في قبول كل ما يخطر في باله و ما أحوجنا للتأمل و الفكر قبل الحكم
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
” لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محتملاً ”
بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي – (72 / 198)
وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
” إذا اتهم المومن أخاه انماث الايمان من قلبه كماينماث الملح في الماء ”
كتاب الكافي للشيخ الكليني – (ج 2 / ص 362)
الميرزا الشيخ حسين النعيمي …
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
١٧ جمادى الأول ١٤٣٨هـ