علامة الفعل المضارع وأحكامه – 3

الشيخ فواز سرحان
Latest posts by الشيخ فواز سرحان (see all)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين

 

علامة الفعل المضارع وأحكامه – 3

 

تم ذكر المرفوع من المضارع والنواصب دونَ (أنْ) المصدرية وجوازم المضارع كذلك، ويُـختَم بذلك باب الفعل المضارع.

 

(أنْ) المصدرية:

قال ابن هشام: (وهي أمُّ الباب)، وقال: (ولأصالتها في النصب، عملت ظاهرة ومقدرة، بخلاف بقية النواصب، فلا تعمل إلا ظاهرة)[1].

والكلام في خمس محاور رئيسية: المعنى، وكونها ظاهرة، وبإعتبار ما يتقدمها، وجواز اضمارها، ووجوب اضمارها.

 

أولا: المعنى:

هو حرف مصدري يدخل على الفعل الماضي، نحو قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ}[2]، والأمر، نحو: (ناصحته بأنْ استقم)، وعلى الفعل المضارع فينصبه (بشروط) ويصرفه للإستقبال، نحو قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ}[3]، والتقدير: (يُريدُ اللهُ التخفيف عنكم)، لكونها مصدرية، والله أعلم.

وذُكِرَ القيد بأنه حرف مصدري لتخريج (أنْ):

  • الـمُفَسِّرة: وهي التي تقع في بداية الجملة، مُفسِّرة لما قبلها، نحو قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}[4].
  • الزَّائدة: ولها عدة مواضع، منها الواقعة بين (القسم) و (لو)، نحو: (أُقسِمُ باللهِ أنْ لوْ يأتيني عليٌّ لأُكرِمنَّه)، ومنها الزائدة التي تقع بعد (لـمّا) الزمانية – ذكرها الكرباسي في تعليقته على القطر[5] -، نحو قوله تعالى: {وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ}[6].

 

ثانيا: (أنْ) المصدرية وكونها ظاهرة:

وبعدها يُنصب الفعل المضارع، نحو قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}[7]، وذُكِرَ في بعض الكتب وجوب إظهار (أنْ) إذا وقعت بين (لام) الجر و (لا) النافية أو الزائدة:

  • مثال الأول قوله تعالى: {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}[8]، فـ {لِئَلاَّ} مكونة من (لام) الجر و (أنْ) الناصبة و (لا) النافية.
  • مثال الثاني قوله تعالى: {لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}[9]، يقول الدكتور السامرائي: (أي: ليعلم أهل الكتاب، فـ “لا” زائدة للتأكيد، ولو جُعلت نافية لفسد المعنى)[10]، وفي اطلاق تسمية زائدة نظر لا يخلو من إشكال.

 

ثالثا: حكم (أنْ) بإعتبار ما يتقدمها:

حكم أن بلحاظ ما يسبقها

ولها بهذا الإعتبار حالتان:

  • أن يسبقها فعل من أفعال اليقين: (عَلمَ، ورَأى، ووَجَدَ، ودَرَى، وألفى، وتعلّم).

ويتعيّن رفع الفعل هنا، لأنها مخففة من الثقيلة (أنَّ)، أي تنصب الإسم وترفع الخبر، ولكنها حين خُفِّفت “تم حذف اسمها” وبقي خبرها مرفوعا (الفعل والفاعل)، نحو قولك: (علمت أنْ يقومُ) والتقدير (أنه يقوم)، وتجد ذلك في قوله تعالى: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى}[11].

وفي هذه الحالة يتعين رفعها كما يتعين فصلها عن الفعل بأحد الأحرف الأربعة: (حرف التنفيس، وحرف النفي، وقد، ولو)، نحو:

قوله تعالى: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى}[12]، وهو المثال السابق.

قوله تعالى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا}[13].

قولك: (علمتُ أن قد يقومُ زيدٌ).

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا}[14]، وقال بعض المفسرّون أن المعنى: (أفلا يعلمون) على لغة (النَّخَع) و (هَوازِن)[15].

  • أن يسبقها فعل من أفعال الظن والرجحان، مثل: (ظنَّ، وحَسِبَ، وخالَ، وزَعَمَ، وعَدَّ، وحجا، وهَبْ).

ويجوز في هذه الحالة الرفع والنصب، كما سيأتي بيانهما:

  • الرفع: والتقدير جَعْل (أنْ) مخففة كما إذا سبقها العلم، ويُحذف اسمها ويبقى خبرها مرفوعا (الفعل والفاعل).
  • النصب: وإعمالها ناصبة للمضارع، ويقول ابن هشام أنه الأرجح[16]، لذلك قُرأت: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}[17] على النصب.

بينما قُرأت: {وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ}[18] على الوجهين.

وذكر ابن مالك في أرجوزته رأيا بإهمال (أنْ) المصدرية حملا على أختها (ما) المصدرية:

وَبَعْضُهُمْ  أَهْمَلَ  أَنْ  حَمْلاً  عَلَى          مَا  أخْتِهَا  حَيْثُ  اسْتَحَقَّتْ  عَمَلاَ

وإنْ لم يسبق أنْ (علم) ولا (ظن)، تعيّن نصب الفعل المضارع بعدها، نحو قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}[19]، كما كان المثال في أول المقالة.

 

رابعا: جواز إضمار (أنْ):

جواز إضمان أن

ذكروا أنه يمكن نصب الفعل المضارع بأنْ مضمرة في المواضع التالية:

  1. أن تقع بعد عاطف مسبوق بإسم خالص من التقدير بالفعل، بمعنى أنه غير مقصود به معنى الفعل، أي اسم جامد غير مشتق ولا في تأويل الفعل، كالمصدر وغيره، نحو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا}[20]، فـ {يُرْسِلَ} منصوبة بأنْ مضمرة جوازا، و(أنْ) والفعل معطوفان على {وَحْيًا} الذي هو اسم صريح، والمعنى: (إلا وحيا أو إرسالَ رسول)[21]، وخصص الشيخ الكرباسي العاطف بأربعة حروف فقط: (الواو، أو، الفاء، ثم) دون غيرهم فراجع تعليقته على القطر[22].
  2. أن تقع بعد لام الجر ولم تصحبها (لا) النافية، لأنها حينئذ تُضمر وجوبا، وجواز إضمار (أنْ) بعد اللام على ثلاث ضُروب:
    • اللام للتعليل: ويكون ما بعدها علة لما قبلها، نحو قولك: (سافرت لأطلب العلم) ويجوز (سافرت لأن أطلب العلم)، وذلك في قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ}[23].
    • اللام للعاقبة: ويكون ما بعدها عاقبة لما قبلها ونتيجة له، نحو قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}[24].
    • اللام الزائدة للتأكيد: ذكره بعض النحاة وتقع بعد فعل متعدٍّ، نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[25]، وفي تسميتها زائدة في هذا الموضع تأمل، فراجع كتب التفسير، لأنها ظاهرا (لام) بمعنى (كيْ) والله أعلم.

 

خامسا: وجوب إضمار (أنْ):

وجوب إضمار أن

بقي المحور الأخير من محاور (أنْ) المضمرة، وفيه إضمار (أنْ) وجوبا، وذلك بعد أربع مواضع:

الأول: بعد حتّى:

يكون الفعل بعد (حتّى) منصوبا تارة، ومرفوعا أخرى:

الفعل بعد حتى

أولا: النصب بعد حتّى:

ويُشترط أن تكون مستقبلة بالنسبة إلى ما قبلها، سواء كان مستقبلا بالنسبة إلى زمن التكلم أو لا.

مثال الأول قوله تعالى: {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}[26]، فإن الفعل {يَرْجِعَ} مستقبل بالنسبة إلى القولين، قول {لَن نَّبْرَحَ} و {حَتَّى}.

مثال الثاني قوله تعالى: {وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ}[27]، أما هنا فقول الرسول كان ماضيا بالنسبة إلى زمن الإخبار، إلا أنه مستقبل بالنسبة إلى زلزالهم.

وتأتي (حتّى الناصبة) بثلاث معانٍ: (كي ، إلى، إلا أنْ):

    • حتّى بمعنى (كيْ): أي بمعنى (التعليل) نحو قولك: (ناديته حتّى يخرجَ من البيت)، وذلك في قوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا}[28]، فـ {يَنفَضُّوا} فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتّى وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
    • حتى بمعنى (إلى): أي بمعنى (انتهاء الغاية)، نحو قولك: (سأصلِّيى حتّى تطلعَ الشمس)، وذلك في قوله تعالى: {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}[29]، فـ {يَرْجِعَ} فعل مضارع منصوب بـ (أنْ) مضمرة وجوبا بعد حتّى، و (أن) والفعل {يَرْجِعَ} في تأويل مصدر مجرور بحتّى.
    • حتّى بمعنى (إلا أنْ): أي بمعنى (الإستثناء)، نحو قولك: (لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيمَ قلبه).

ثانيا: الرفع بعد حتّى:

أورد ابن هشام هذه الشروط الثلاثة لرفع الفعل المضارع بعد حتّى[30]:

    • أن يكون مسببا لما قبلها، لذلك امتنع الرفع في: (سِرتُ حتّى تطلعَ الشمس)، لأن السير لا يكون سببا لطلوع الشمس.
    • أن يكون زمن الفعل الحال لا الإستقبال، بخلاف شرط النصب، والحال يكون على نحوين أيضا: (تحقيقا، تقديرا)، فالمثال (سِرتُ حتّى أدخلها) يكون تحقيقا إذا كان يقولها حالة الدخول، بينما يكون تقديرا إذا كان دخلها ويقولها حكاية، ولذك قرأ نافع الآية بالرفع: {وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ }[31]، لأن الزلزال والقول قد مضيا.
    • أن يكون ما قبلها تاما، لذلك امتنع الرفع في: (كان سَيْري حتّى أدخلها) إذا حُملت كان على النقصان لا على التمام.

 

الثاني: بعد أو:

إذا جاءت (أنْ) المصدرية بعد (أو) التي بمعنى (إلى) أو (إلا) يرفع الفعل المضارع.

    • مثال الأولى “بمعنى إلى”: (لَألْزَمَنَّكَ أو تَقضِيَني حقي)، أي: إلى أن تقضيَني حقي، قال الشاعر:

لأسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أوْ أبْلُغَ الـمُنى       فَما انقادَت الآمالُ إلا لصابرِ

    • مثال الثانية “بمعنى إلا”: (لأقـتُـنلَنَّ الكافر أو يُسلمَ)، أي: إلا أنْ يُسلمَ، قال الشاعر:

وكنتُ إذا غَمَزْتُ قناةَ قومٍ               كسرتُ كُعُوبَها أوتستقيما

 

الثالث: بعد فاء السببية:

وتُـفيد أن ما قبلها سبب لما بعدها، وتأتي بعد (نفي محض) أو (طلب محض)، والتفصيل كما سيأتي:

  • نفي محض:

نحو قوله تعالى: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}[32]، والنصب هنا بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، ونحو قولك: (ما تأتينا فـتُـحدّثنا)، وكان الشرط بكونه (محضا) احترازا من نحوين:

    • قولك: (ما تزال تأتينا فـتُـحدّثُنا)، تعيّن الرفع لأن (زال) للنفي ودخل عليها (ما) النافية، ونفي النفي إثبات، والخلاصة أنه ليس بنفي محض.
    • قولك: (ما تأتينا إلا فـتُـحدّثُنا)، تعيّن الرفع كذلك لإنتقاض النفي بـ (إلا) فكان النفي ليس محضا.
  • طلب محض:

يشمل الطلب: (الأمر، والنهي، والتمني، والترجي، والدعاء، والإستفهام، والعرض، والتحضيض) وذكر ابن هشام في القطر: (الأمر، والنهي، والتحضيض) فقط.

    • الأمر: نحو قولك: (اصنع المعروف فتنالَ الشكر).
    • النهي: نحو قولك: (لا تأكل كثيرا فـتسمنَ)، وذلك في قوله تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ}[33].
    • التمني: نحو قوله تعالى: {يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا}[34].
    • الترجي: نحو قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ () أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى}[35].
    • الدعاء: نحو قولك: (رَبِّي انصرني فلا أُخذلَ)، وقوله تعالى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ}[36].
    • الإستفهام: نحو قولك: (أين بيتك فأزوركَ؟)، وقوله تعالى: {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا}[37].
    • العرض: وهو الطلب بلين ورفق، نحو قولك: (ألا تؤمن بالمعاد فَـتُصيبَ خيرا كثيرا).
    • التحضيض: نحو قولك: (هلّا تزورنا فَـتُحدّثَنا)، وقوله تعالى: {لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ}[38].

 

الرابع: بعد واو المعية:

وهي التي تفيد حصول ما قبلها مع ما بعدها، أي: بمعنى (مع)، وتفيد المصاحبة، نحو: (لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللبن)، فتنصب (تشربَ) إذا قصدت النهي عن الفعلين معا، فالواو هنا (واو معية)، أما إذا أردت النهي أكل السمك والنهي عن شرب اللبن، كل واحد لوحده، فـتجزم (تشربْ) لأن الواو تكون (واو عاطفة) ولا تعمل للنصب، وقرأ حمزة وابن عامر وحفص قوله تعالى: {يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[39] بفتح {نَكُونَ}.

 

والحمد لله رب العالمين

 

فواز سرحان

النجف الأشرف

1 مارس 2016

21 جمادى الأولى 1437

 

 

[1] قطر الندى وبل الصدى ص85 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[2] سورة الزخرف: 5.

[3] سورة النساء: 28.

[4] سورة المؤمنون: 27.

[5] قطر الندى وبل الصدى ص86 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[6] سورة العنكبوت: 33.

[7] سورة الشعراء: 82.

[8] سورة النساء: 165.

[9] سورة الحديد: 29.

[10] النحو العربي ج2 ص430، للدكتور فاضل السامرائي، الطبعة الأولى 2014، دار ابن كثير.

[11] سورة المزمل: 20.

[12] نفس الآية السابقة.

[13] سورة طه: 89.

[14] سورة الرعد: 31.

[15] قطر الندى وبل الصدى ص87 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[16] قطر الندى وبل الصدى ص89 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[17] سورة العنكبوت: 2.

[18] سورة المائدة: 71.

[19] سورة الشعراء: 82.

[20] سورة الشورى: 51.

[21] النحو العربي ج2 ص430، للدكتور فاضل السامرائي، الطبعة الأولى 2014، دار ابن كثير.

[22] قطر الندى وبل الصدى ص89 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[23] سورة النحل: 44.

[24] سورة القصص: 8.

[25] سورة الأحزاب: 33.

[26] سورة طه: 91.

[27] سورة البقرة: 214.

[28] سورة المنافقون: 7.

[29] سورة طه: 91.

[30] قطر الندى وبل الصدى ص97 – طبعة ذوي القربى الطبعة الخامسة.

[31] سورة البقرة: 214.

[32] سورة فاطر: 36.

[33] سورة الأنفال: 46:

[34] سورة النساء: 37.

[35] سورة غافر: 36-37.

[36] سورة يونس: 88.

[37] سورة الأعراف: 53.

[38] سورة المنافقون: 10.

[39] سورة الأنعام: 27.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *